content="AHE7pPdG04w2dQd_GvkQMapzoGbQJDVw42uFt1wsmoo" />
معبر رفح

إنطلاق اجتماعات بالقاهرة لبحث آلية فتح معبر رفح وإعادة إعمار غزة

أفادت مصادر مصرية، اليوم الأربعاء، إن وفد حركة حماس وصل إلى القاهرة وسيجري محادثات مع ممثلي حركة فتح حول المصالحة وقضية قطاع غزة وفي مقدمتها إدارة معبر رفح، وإغاثة السكان، وتنظيم شؤون الحياة المدنية اليومية، وإعادة الإعمار وبحث ملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم.

وأوضحت المصادر أن وفد حماس، برئاسة المسؤول الكبير خليل الحية سيجري محادثات برعاية مصر وتهدف إلى تعزيز المصالحة بين الفصيليْن الفلسطينيين، حماس وفتح.

جدير بالذكر أنّ المحادثات ستركز على الوضع الحالي في قطاع غزة ومستقبل معبر رفح ومواضيع أخرى.

وقالت مصادر في حركة فتح إن الحركة وافقت على الاقتراح المصري، فيما قالت مصادر في حركة حماس، إن الحركة ستقترح في اللقاء تشكيل حكومة تكنوقراط للقيام بالمهام المطروحة بدلاً من اللجنة.

الاقتراح المصري

وذكر مسؤول رفيع في حركة فتح، “كنا أمام عدّة اقتراحات جاءت من جهات مختلفة، وجدنا أن الأنسب فيها هو الاقتراح المصري الذي ينص على تشكيل لجنة مجتمعية لمساندة قطاع غزة، يتم تشكيلها بمرسوم صادر عن الرئيس محمود عباس، وتعمل كذراع للحكومة الفلسطينية في القطاع”

وأوضح : “كان هناك اقتراح بتشكيل لجنة محلية لإدارة غزة منفصلة عن السلطة، وكان هناك اقتراح ثاني بتشكيل إدارة (عربية- أميركية- إسرائيلية)، واقتراح ثالث بتشكيل إدارة (أميركية- إسرائيلية- فلسطينية) وجميعها غير مقبولة”.

وقال مسؤول في حركة حماس: “نحن نفضل تشكيل حكومة تكنوقراط من مستقلين، ويجري تشكيلها بمرسوم رئاسي للتأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة النظام السياسي، ولرفض المسعى الإسرائيلي الرامي إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية”.

وتابع: “وطالما أن تشكيل هذه اللجنة سيجري بمرسوم رئاسي فلماذا لا يتم تشكيل حكومة بمرسوم رئاسي؟”.

لكن مصادر في حركة “حماس”، أكدت، أنها لن تعارض تشكيل اللجنة، في حال إصرار الجانب المصري وحركة فتح على تشكيلها، لأنها، أي حركة حماس، تدعم أي مسعى فلسطيني وعربي لإغاثة أهالي القطاع وتوفير احتياجاتهم، وفي مقدمتها إعادة الإعمار وفتح معبر رفح وإدارة الحياة اليومية.

رفض إسرائيلي.. وضغط أميركي

وقالت مصادر دبلوماسية غربية، إن الجانب الإسرائيلي يرفض قيام حكومة السلطة الفلسطينية بإدارة قطاع غزة ويصر على لجنة محلية، وأضافت المصادر أن الجانب الأميركي تعهد بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لقبول اللجنة الجديدة.

كما ذكرت مصادر في الحكومة الفلسطينية أن اللجنة الجديدة ستكون جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني، وأنها ستتولى الشؤون المدنية بما في ذلك الأعمال الشرطية. وقالت المصادر إن الحكومة ستعتمد الموظفين المدنيين للإدارة السابقة لقطاع غزة بما فيها الشرطة، ستعتمدهم في إدارة القطاع.

Donia Meghieb

دنيا مغيب اعمل كصحفية حرة في مجال النشر الإلكتروني العمر 23 عام البريد الالكتروني doniamegheib@rafah.online

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى