أفادت مصادر أن لقاء القاهرة بين وفدي حركتي فتح وحماس برعاية مصرية قد تأجل إلى يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح المصدر أن اللقاء سيناقش عدة نقاط أهمها إدارة عملية الإغاثة في قطاع غزة، وقطع الطريق أمام مخططات الإحتلال الإسرائيلي لتولي هذه المهمة.
وبخصوص الأخبار التي تنتشر عن معبر رفح هناك عدة اجتماعات مستمرة بين السلطة الفلسطينية و حركة حماس في القاهرة للتوافق على عدة مسائل و منها تسليم معبر رفح و حماس بالفعل وافقت على تسليم المعبر للسلطة الفلسطينية و العمل بإتفاق معبر رفح 2005.
و في اللقاءات المستمرة حتى هذه اللحظة ليس هناك أي جديد عما ذكرته سابقاً تم التوافق على الأشخاص الذين سيعملون في المعبر الفلسطيني و هم تابعين للسلطة الفلسطينية و بخصوص آلية السفر في حال تم استئناف العمل بالمعبر ستكون الأولوية للحالات الإنسانية و المرضى و الطلاب و إدخال المساعدات.
وأوضح المصدر أن تغيير مكان المعبر لمنطقة البحر و هو مكان المنفذ القديم هو مجرد مقترح مؤقت بسبب العملية الصهيونية المستمرة جهة المعبر.
كما تحدث بخصوص موعد فتح المعبر و إعادة عمله حتى الآن ليس هناك أي مواعيد واضحة و محددة طالما لم يرد العدو الصهيوني بالموافقة.
وتم رفع هذه المقترحات كلها و آلية عمل المعبر و عدة أمور أخرى الى الوفد الأمريكي في القاهرة لمراجعة الكيان الصهيوني و أخذ موافقته و حتى هذه اللحظة ليست هناك أي إجابة.
