أعلنت عمّان، يوم الثلاثاء، عن إجلائها 9 أطباء وممرضين أردنيين و7 من جنسيات أخرى، علقوا في قطاع غزة منذ أن استولى الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر في 7 مايو/ أيار الجاري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة المحاصر للعام الـ18؛ مما خلف أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وأفادت الخارجية الأردنية، في بيان: “بجهود مشتركة مع القوات المسلحة الأردنية، تم اليوم (الثلاثاء)، إجلاء 9 من الأطباء والممرضين الأردنيين من غزة إلى المملكة”.
وأضافت أن “الأطباء كانوا يعملون في المستشفى الأوروبي في غزة، ضمن حملة طبية تم ترتيبها تحت مظلة الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية وجمعية الأطباء الأردنية الأمريكية”.
كما “تمت المساعدة في إجلاء طبيبين يحملان الجنسية المصرية وطبيب عُماني وآخر سوداني، بالإضافة إلى طبيبين من حملة الجنسية الأمريكية، وطبيب أسترالي”، وفق البيان.
ومنذ 6 مايو الجاري، تشن إسرائيل هجوما بريا في رفح (جنوب)، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح؛ مما تسبب بإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.
وزاد إغلاق المعبر من معاناة سكان قطاع غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، أجبرت الحرب الإسرائيلية حوالي مليونين منهم على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الماء والغذاء والدواء.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
