قال وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد المجيد صقر، إن القوات المسلحة تتعاون مع أجهزة الدولة لاستمرار تقديم الدعم الكامل لأهالي غزة.
جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود، بنطاق المنطقة المركزية العسكرية، وذلك بحضور الفريق أحمد فتحي خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
تأتي تصريحات وزير الدفاع المصري في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع بقاء شاحنات المساعدات عالقة بسبب تعنت قوات الاحتلال التي تسيطر على معبر كرم أبو سالم، ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهو ما ترفضه مصر رفضا باتا، وتطالب بانسحاب قوات الاحتلال منه.
ومنذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت مصر – ولم تزل – تبذل قصارى جهدها من أجل استقبال المساعدات الإنسانية التي تصل إليها وإدخالها إلى قطاع غزة، فضلا عن المساعدات الإنسانية التي عكفت القاهرة على إرسالها إلى الأشقاء في القطاع المحاصر.
من ناحية أخرى، وعلى هامش لقائه مع قادة وضباط الجيش، أشار وزير الدفاع المصري إلى مساهمة القوات المسلحة في التنمية الشاملة للدولة، وبناء مقومات الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها الشعب المصري، والتعاون مع جميع أجهزة الدولة في استمرار تقديم الدعم الكامل والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة في ظل الأزمة الحالية.
قوة رادعة لحماية السلام
وأكد وزير الدفاع المصري على أن القوات المسلحة ماضية بكل عزم وإصرار في بناء قدراتها البشرية، وتطوير إمكاناتها القتالية والفنية في كل التخصصات، لامتلاك قوة رادعة لحماية السلام في ظل ما تموج به المنطقة من صراعات وتحديات.
وفي نهاية اللقاء، أكد الفريق أول عبد المجيد صقر على الاهتمام بالتدريب الجيد والواقعي للحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي، والصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات، وتعظيم الاستفادة منها، والارتقاء بالمستوى المهاري والبدني للفرد المقاتل والروح المعنوية العالية، لتظل القوات المسلحة في أعلى درجات اليقظة والاستعداد لتنفيذ أي مهمة تسند إليها تحت مختلف الظروف.
