Newsأخبار محلية

هل يجعل استخدام الذكاء الإصطناعي الحروب أكثر فتكا؟

الحرب والذكاء الاصطناعي

رفح نيوز-وكالات

باتت تقنية الذكاء الصناعي من أهم التقنيات الرقمية في العالم وتستخدم تقريباً في جميع القطاعات، ومن ضمنها التسليح خلال الحروب، إذ يشمل مجموعة واسعة من التطبيقات الذكية تسهم في تعزيز القدرات العسكرية في فترة الحرب وما بعدها.

وفي هذا السياق , كشف تقرير نشرته مجلة “ذا إيكونوميست” خلال الماضية، عن سباق جديد في توظيف الذكاء الصناعي في تطوير الأسلحة وخوض الحروب، وأشار إلى أن تلك الأدوات أسهمت بشكل كبير في الحروب الحديثة واستخدمت على نطاق متزايد في حروب حالية مثل حرب غزة.

وهنا لابد أن ننوه أن تاريخ استخدام الذكاء الصناعي يعود في الحروب إلى منتصف القرن العشرين، إذ بدأت الدول الكبرى في استغلال التطورات التكنولوجية لتحقيق التفوق العسكري، وشهدت تلك الفترة تطوراً كبيراً في مجال الحوسبة والرياضيات التطبيقية، ما مهد الطريق لاستخدام الذكاء الصناعي في الأغراض العسكرية.

كما تُستخدم تقنيات الذكاء الصناعي على نطاق واسع بين الجيوش في العالم، ووفقاً لصحيفة فورين أفيرز، فإن ما لا يقل عن 30 دولة تدير الآن أنظمة دفاعية ذات أوضاع مستقلة.

وتأتي على رأس هذه الدول الولايات المتحدة، ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز اكتسبت عمليات تطوير أنظمة الذكاء الصناعي العسكرية زخماً مع إدارة الرئيس أوباما، وتحديداً في مجال الطائرات بلا طيار ونظم الدفاع الصاروخي وتحليل البيانات.

ليس ذلك فحسب , بل تستخدم روسيا الذكاء الصناعي في عملياتها العسكرية، وتوظفه في أنظمة الطائرات بلا طيار وأجهزة الاستخبارات, كما وتستثمر الصين أيضاً بكثافة في الذكاء الصناعي للأغراض العسكرية، مع التركيز على تطوير نظم الاستطلاع والهجوم الذكية لتحسين قدرتها على المنافسة على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب ايقاف ad block كي تتمكن من تصفح موقعنا