في عالم سريع الخطي وملئ بالضغوط تُعد ممارسة اليوجا وسيلة متجذرة قديماً للتواصل الداخلي والتوازن بين الجسد والعقل فاليوجا ليست مجرد سلسلة من الحركات البدنية بل هي لغة عالمية تمكن الفرد من الاتصال العميق بذاته وبالعالم من حوله.
عوامل تأثير اليوجا جسديا ونفسيا وروحيا
أهداف اليوجا بدنيا
اليوجا تحقق المرونة والقوة والتوازن من خلال الوضعيات والتنفس ولكن أبعد من ذلك تُعد اليوجا طريقة للاستكشاف الداخلي والوصول إلي مستويات أعمق من الوعي فالحركات والتمارين تساعد علي تهدئة العقل وتوجيه الانتباه الي اللحظة الراهنة مما يعزز بالاتصال والاتزان.
تأثير اليوجا نفسيا
تساهم اليوجا في تقليل التوتر والقلق والاكتئاب فالتركيز علي التنفس والتأمل يساعد علي إدارة المشاعر الصعبة وتطوير مهارات التعامل مع الضغوط كما أن التجربة الجماعية للممارسة تعزز الشعور بالانتماء والدعم الأجتماعي.
تأثير اليوجا روحانياً
يمكن اليوجا أن تساعد الفرد علي الاتصال بجوانبه الداخلية والعميقة فالتأمل والانخراط في الممارسة بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلي تحقيق الوعي الذاتي والسكينة الداخلية.
فوائد اليوجا الصحية والنفسية التي تحققها ممارسة اليوجا
هناك العديد من الفوائد الصحية والنفسية المهمة التي تأتي مع ممارسة اليوجا بشكل منتظم ومنها الاتي :-
- الفوائد الصحية حيث أنه يتم تحسين المرونة والتوازن والقوة العضلية وذلك لان وضعيات اليوجا علي إطالة العضلات وزيادة قوتها والحفاظ علي مفاصل صحية.
- تحسين وظائف التنفس العميق والحركات في اليوجا حيث تساعد علي تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- كذلك تحسن اليوجا الوظائف الهضمية حيث تساعد علي الهضم والامتصاص.
- تعزيز جهاز المناعة.
- كما تعمل أيضا اليوجا عليس تحسين الحالة المزاجية واطلاق هرمونات السعادة مثل الأندروفين والسيرتونين وتهدئ العقل وتقلل من التوتر .
- تساعد علي النوم بشكل منتظم.
في النهاية تعد اليوجا لغة عالمية للتواصل مع أنفسنا وبعضنا البعض فهي تجمع بين الجسد والعقل والروح مما يمكن الفرد من تطوير الصحة والرفاهية الشاملة وبممارسة هذه اللغة العالمية يمكننا الاتصال بجوهرنا الداخلي والارتباط بالعالم من حولنا بطريقة أكثر توازاناً وانسجاماً.
