محلي

الإعلام الحكومي في غزة يعقب على منع إدخال الأضاحي

اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن منع إسرائيل إدخال الأضاحي يحرم مئات الآلاف من العائلات في القطاع من فرصة إحياء عيد الأضحى وذبح الأضاحي كجزء من الشعائر الدينية الإسلامية.

وفي بيان ، قال المكتب إن “منع إدخال الأضاحي يحرم مئات آلاف العائلات في قطاع غزة من فرصة إحياء عيد الأضحى وتقديم الأضاحي كجزء من الشعائر الدينية، ما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف حرب الإبادة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها”.

وأضاف: “منع الاحتلال إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة يكشف عن بشاعة الوجه الإجرامي للاحتلال وللإدارة الأمريكية نحو دعم الإبادة الجماعية وحرمان شعبنا الفلسطيني من الاحتفال بعيد الأضحى”.

وتابع المكتب: “الاحتلال يرتكب جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود بمنعه إدخال الأضاحي إلى غزة وذلك بإغلاقه كافة معابر قطاع غزة بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، بما فيها احتلاله وإغلاقه  ل معبر رفح لحدودي، وإغلاق معبر كرم أبو سالم”.

واعتبر ذلك “انتهاكًا واضحًا للحقوق الإنسانية وتجاهلًا تامًا للقيم الإنسانية والإسلامية”.

وأضاف الإعلام الحكومي: “الأضاحي تُمثّل جزءاً لا يَتجزَّأ من الشعائر والعبادات والقُربات التي يحتفل بها المسلمون مع حلول عيد الأضحى المبارك”.

وقال: “جريمة منع إدخالها إلى قطاع غزة تُمثّل تجاهلاً فاحشًا للقيم الإسلامية والإنسانية الأساسية ولحقوق الإنسان”.

وشدد على أن “المسؤولية الأخلاقية والقانونية تقتضي من المجتمع الدولي التدخل الجدي لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف هذا التعدي الصارخ على حقوق المسلمين وعلى حقوق الإنسان”.

وحمّل الإعلام الحكومي، إسرائيل والإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم ضد الدين الإسلامي وضد شعبنا الفلسطيني سواء حرب الإبادة الجماعية أو منع إدخال الأضاحي وحرمان المسلمين من الاحتفال بعيد الأضحى”.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بـ”الضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر المعابر وإلغاء هذا القرار غير الإنساني وتكثيف الجهود لكسر الحصار عن قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة لهم”.

 

ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة ومنعت دخول البضائع، بينما سمحت بدخول كميات قليلة ومحدودة جدا من المساعدات الإنسانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، قبل أن تسيطر على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الفائت.

ومنذ سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر، ترفض القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأنه، لعدم “شرعنة” احتلاله.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب ايقاف ad block كي تتمكن من تصفح موقعنا