عرضت إسرائيل مقترحا على مصر لإعادة فتح معبر رفح بمشاركة ممثلين فلسطينيين من غزة وآخرين أمميين.
وذكر موقع “ولا” الإسرائيلي أن المقترح يتضمن إرسال مصر أسماء الفلسطينيين المرشحين لإدارة المعبر على أن يكون لإسرائيل حق الاعتراض على أي منها.
ويتضمن تواجدا إسرائيليا خارج معبر رفح لحمايته ومنع غير المسموح لهم بالسفر عبر المعبر.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي من المتوقع أن توافق فيه الحكومة الإسرائيلية على توسيع الهجوم العسكري على رفح.
القمة العربية الثالثة
وعلى وقع هذه الأزمة، أثار خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية الثالثة والثلاثين التي اختتمت في البحرين، الخميس، انتقاد حماس
واتهم عباس الحركة بأنها نفذت هجوم السابع من أكتوبر بقرار منفرد، وبأن رفضها إنهاء الانقسام يصب في مصلحة إسرائيل.
هذا وطالب محمود عباس المجتمع الدولي بضرورة البدء الفوري في تنفيذ حل الدوليتن، كما عبر عن رفضه تهجير الفلسطينيين وتكرار مأساة النكبة.
إسرائيل لا تنتظر الذرائع لارتكاب جرائمها
من جهتها، انتقدت حماس كلمة الرئيس الفلسطيني خلال القمة العربية في البحرين والتي ذكر فيها أن حماس منحت إسرائيل ذرائع لمهاجمة غزة.
وقالت الحركة في بيان، إن إسرائيل لا تنتظر الذرائع لارتكاب جرائمها، وأكدت حرصها على إتمام الوحدة الوطنية.
وأدان القيادي في حركة حماس محمود المرداوي، تصريحات عباس.
يذكر أن القمة العربية في البحرين أكدت ببيانها الختامي والإعلان الذي صدر عنها على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة خروج القوات الإسرائيلية من رفح ورفع الحصار.
كما أدان البيان الختامي سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وطالب إسرائيل بالانسحاب من رفح لإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وصدر عن إعلان القمة أيضًا الدعوة إلى نشر قواتِ حماية وحفظ سلام دولية في فلسطين حتى تنفيذ حل الدولتين.
ودعا الفصائل الفلسطينية كافة إلى الانضواء تحت مظلة منظمة التحرير، وأكد إعلان قمة البحرين أيضًا على مسؤولية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لتطبيق حل الدولتين.
وفي الأثناء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن الجنود الأميركيين التابعين لها استكملوا بناء رصيف بحري بساحل قطاع غزة لإدخال مساعدات مع استمرار الحرب هناك.
