قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن إسرائيل تنشر أكاذيب تستهدف لفت الانتباه عن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في غزة، وتنفيذ وقف إطلاق النار بالقطاع.
وأوضح عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، أن موقف مصر واضح بالرفض الكامل للتصريحات والأكاذيب الإسرائيلية.
وأضاف أنه لا حل في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مضيفًا “كلما اقتربنا من اتفاق في قطاع غزة نواجه سياسات استفزازية لا تستهدف سوى مزيد من التصعيد”.
وقال “عبدالعاطي” أن مصر أنفقت مبالغ ضخمة لإنشاء سياج أمني وتدمير الأنفاق عند الحدود مع قطاع غزة، وأن الادعاء بدخول السلاح لغزة من جهتنا محض أكاذيب لصرف النظر عن جرائم إسرائيل في غزة.
ولفت إلى أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح حول دون إدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وأكد أن مصر تبذل أقصى جهد في العملية التفاوضية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفًا أنه ناقش مع نظيره الدنماركي الأزمة في قطاع غزة وما يعانيه الفلسطينيون من كارثة إنسانية على مدار أكثر من 10 أشهر، وأهمية النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي قيود.
وخلال لقاء وزير الخارجية الدنماركي مع الرئيس المصري، أشار السيسي إلى الضرورة القصوى لتغليب مسار التهدئة والتوصل لاتفاق، يتم بموجبه وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل المحتجزين، بما يسمح بإنقاذ أهالي غزة من الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانون منها.
وشدد على ضرورة أن يتزامن ذلك مع مسار جاد وحاسم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على النحو الذي يحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو العدل والأمن والاستقرار والتنمية، وهو ما اتفق معه الجانب الدنماركي، كما تم التوافق على أهمية الدور الإنساني الذي تضطلع به ” الأونروا “، الذي يجب دعمه وحمايته مما يتعرض له من عراقيل.
