رفح نيوز- وكالات
تخيل فقدان يدك في حادث فجأة، وتصبح المهام البسيطة مثل ربط أزرار القميص أو حمل الكوب تحديات هائلة، غالبًا ما تفشل الأيدي الاصطناعية الحالية، على الرغم من كونها مفيدة، في توفير البراعة والتحكم الدقيق اللازمين للعديد من الأنشطة اليومية.
وتعتمد الأيدي الاصطناعية الحالية عادةً على الإشارات الكهربائية من العضلات المتبقية، التي قد يكون من الصعب التحكم فيها بدقة.
وفي تطور رائد، ابتكر باحثون طريقة جديدة تمكن مبتوري الأطراف من التحكم في الأيدي الاصطناعية باستخدام مغناطيسات صغيرة مزروعة في عضلاتهم.
ويمكن لهذا النهج المبتكر، المسمى واجهة الحركية العضلية، أن يُحدث ثورة في كيفية التحكم بالأطراف الاصطناعية، ما يوفر حركة أكثر بديهية وطبيعية للمستخدمين.
ويمكن أن توفر الواجهة الحركية لمبتوري الأطراف مستوى من التحكم الاصطناعي أقرب إلى مستوى اليد الطبيعية أكثر من أي وقت مضى، ومع تطور هذه التكنولوجيا، يمكن أن تفتح إمكانات جديدة لمبتوري الأطراف، ما يسمح لهم باستعادة القدرات التي اعتقدوا أنهم فقدوها إلى الأبد، مثل العزف على آلة موسيقية أو أداء مهام دقيقة في مكان العمل.