شعبان: مدارس التحدي دليل على الرغبة في التعلم رغم اعتداءات المستعمرين
رفح نيوز- وكالات
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن مدارس التحدي الواقعة في مناطق “ج”، هي دليل على مدى الرغبة في التعلم رغم الاعتداءات المستمرة من المستعمرين، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد خلال افتتاح العام الدراسي بمدرسة شلال العوجا الأساسية المختلطة شمال مدينة أريحا، اليوم الاثنين، بحضور محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، ومدير التربية والتعليم في أريحا والأغوار أمجد خضيري، وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية والوجهاء والمعلمين والنقابات في المحافظة، على دعم الهيئة الكامل للطلبة وأسرهم في مواجهة التحديات.
وأشار شعبان، إلى أن افتتاح العام الدراسي في مدرسة العوجا هو دليل على مدى التحدي الذي تخوضه هذه المدرسة في ظل اعتداءات المستعمرين بحماية جيش الاحتلال.
ومن جانبه، قال حمايل إن افتتاح العام الدراسي يأتي في وقت يشهد فيه شعبنا تصاعدا في العدوان الإسرائيلي بالهدم في محافظة أريحا والأغوار وإغلاقه الجسور الرابطة بين الحدود الأردنية الفلسطينية.
وأضاف: نفتتح العام الدراسي على صوت جرافات الاحتلال وهي تهدم في مرج نعجة بالأغوار، وصوت الطلبة الذين حُجزوا على الحدود الفلسطينية الأردنية نتيجة إغلاق الاحتلال، والقذائف والدمار في قطاع غزة.
يُذكر أن جميع مدارس التحدي البالغ عددها 32 مهددة بالهدم، إضافة إلى أن عدد المدارس الكلي المهدد بالهدم يبلغ 58 مدرسة، وجميعها تقع في مناطق “ج”.
وسُميت “مدارس التحدي” بهذا الاسم، للتأكيد على استمرار تقديم التعليم للأطفال في المناطق المهمشة وتلك المصنفة “ج”، التي لا تسمح فيها سلطات الاحتلال، ببناء المدارس.
وتمنع سلطات الاحتلال إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة (ج) التي تشمل 61% من مساحة الضفة الغربية دون تصريح، ويكاد الحصول عليه أمرا مستحيلا.
ويهدف الاحتلال من هدم مدارس “التحدي” إلى محاربة التعليم وعرقلة وصول الأطفال والتلاميذ إلى مدارسهم وحرمانهم من تلقي تعليمهم في بيئة تعليمية آمنة ومستقرة، خاصة في التجمعات التي يحتاج فيها الطلبة إلى قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام للوصول إلى مدرستهم.