رفح نيوز-وكالات
انخفضت أعداد الخفافيش على مدى عدة سنوات، إذ تمكنت فطريات مدمرة من القضاء عليها، وهو الأمر الذي انعكس بنتائج سلبية على البشر، فعلى الرغم من الإشارة إليها بناقلة للأمراض والفيروسات، تعد الخفافيش أداة طبيعية لمكافحة الآفات، إذ تتغذى على الحشرات التي تهاجم المحاصيل المختلفة.
ووفق دراسة نشرت في مجلة “سينس” العلمية، فإن تراجع أعداد الخفافيش دفع المزارعين إلى زيادة استخدام المبيدات الحشرية في المحاصيل من أجل التخلص من الآفات والحشرات.
وتسبب ذلك في وفاة أكثر من 1000 رضيع بشري، بسبب التسمم بالمواد الكيميائية، بحسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وربطت الدراسة بين تراجع أعداد الخفافيش في الولايات المتحدة، والتكلفة المميتة التي يتحملها البشر عند فقدان التنوع البيولوجي.