News

مفاوضات غزة: تقدم في ملفات “النازحين ورفح”.. وتعثر بـ”محور فيلادلفيا”

أفادت مصادر إن مفاوضات تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة، الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة، حققت تقدماً في بعض الملفات، لكنها واجهت عقبات في ملفات أخرى، فيما رجحت المصادر تواصل المفاوضات لجولات قادمة.

 

كما ذكرت المصادر أن “العقبة الأكبر لا تزال تدور حول محور فيلادلفيا الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر”، موضحة أن “الجانب الإسرائيلي عرض إقامة 4 أبراج مراقبة على هذا المحور أثناء المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع، وهو ما ترفضه حركة حماس”.

 

إلّا أن المصادر أكدت، أن هناك تقدماً في عدد من الملفات الأخرى المتعلقة بمفاوضات غزة، وأبرزها “عودة النازحين المدنيين من جنوب القطاع إلى شماله، وتبادل الأسرى، وتشغيل معبر رفح مع مصر”.

 

وأفادت مصادر في “حماس”، أن الحركة تُصر على انسحاب إسرائيل التام من محور فيلادلفيا.

والأربعاء، وصل إلى الدوحة، وفد من الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد” وجهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، للعمل على “تقليص الفجوات” في القضايا المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وعقد الوفد سلسلة لقاءات مع الوسطاء المصريين والقطرين والأميركيين.

 

وجاءت هذه الجولة من المفاوضات بعد جولة عقدت مطلع الأسبوع في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة رؤساء الوفود، حيث شارك فيها من الجانب الأميركي رئيس المخابرات العامة وليام بيرنز، والمستشار الخاص للرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، ومن الجانب الإسرائيلي شارك رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار. ومن الجانب القطري شارك رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومن مصر رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل. 

 

فيما تواجد وفد رفيع من حركة حماس في القاهرة أثناء الجولة، وحصل على تحديثات بالاقتراحات والمواقف الإسرائيلية من قبل الوسيطين المصري والقطري. 

 

الوجود الإسرائيلي في فيلادلفيا ونتساريم

 

وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية، الوجود الإسرائيلي في محور نتساريم الذي يقسّم قطاع غزة إلى جزأين، ومحور فيلادلفيا، وهو شريط ضيق يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

 

وعن محور نتساريم، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أرسل فريق التفاوض إلى القاهرة مع مقترحه بشأن المحور، رغم رفضه قبل أشهر من الوسطاء، وحتى من قِبَل فريقه الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب ايقاف ad block كي تتمكن من تصفح موقعنا