مؤسسة ياسر عرفات تحيي ذكرى ميلاد الأديب الثائر ماجد أبو شرار
رفح نيوز- وكالات
أحيت مؤسسة ياسر عرفات، اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الأديب الثائر ماجد أبو شرار، في قاعة المنتدى بمتحف ياسر عرفات.
وبدأت الفعالية بالنشيد الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الرئيس الراحل ياسر عرفات والراحل الوطني ماجد أبو شرار، وجميع شهداء فلسطين.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح، إن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج “في الذاكرة الوطنية- رفاق الدرب”، الذي تُنفذه المؤسسة للسنة الثالثة على التوالي وتُسلط الضوء فيه على رموز وقادة من المؤسسين ورفاق درب الرئيس الراحل ياسر عرفات، مشيرا إلى أن في هذه الفعالية نكون قد أحيينا على مدار ثلاث سنوات مضت ذكرى ميلاد كل من خالد الحسن، وجورج حبش، وصلاح خلف، وخليل الوزير في السنة الأولى، وأحمد الشقيري، وحيدر عبد الشافي، وفيصل الحسيني، وسعد صايل في السنة الثانية، ومحمود درويش، وأبو علي مصطفى، وماجد أبو شرار، ونختتم هذا العام 2024 بالراحل سليم الزعنون.
وأضاف صبح، من قاعة المنتدى وبالقرب من ضريح الرئيس المؤسس ومن خندقه الأخير تقوم المؤسسة بإحياء ذكرى الأديب الثائر ماجد أبو شرار تكريما ووفاء له، ولما قدمه لفلسطين وقضيتها.
واستعرض صبح بعض الجوانب والصفات لماجد أبو شرار، فهو قيمة فكرية ونضالية وإنسانية وأدبية وعُرف عن كفاءته في التنظيم وقدرته الفائقة على العطاء والإخلاص في الانتماء، لم يكن رجلاً مكتبياً على الاطلاق بل كان قائداً ميدانياً كثير التنقل بين المدن والدول.
وأشار صبح إلى أن هؤلاء القادة قدموا حياتهم من أجل فلسطين وقضيتها العادلة، وبالرغم من فقدان أغلبهم وهم في أعمار صغيرة إلا أنهم وصلوا إلى أماكن متقدمة في حركة فتح.
واستذكر صبح أول لقاء جمعه مع أبو شرار في المؤتمر الرابع لحركة فتح في العاصمة السورية دمشق؛ مشيراً إلى أن كُل من تعرف على ماجد تعرف على الكثير من الذين انضموا مبكراً للعمل الوطني، والذين تركوا كل ما هو شخصي مقابل كل ما هو وطني، والذين آمنوا بأن الفدائي أول من يُضحي وآخر من يستمتع بالحياة.
كما كان له دور فاعل ونشط في تشكيل اللجان الشعبية لنصرة فلسطين في المملكة العربية السعودية وبعض الدول الأخرى لنصرة القضية الفلسطينية.
وتابع صبح أن ماجد كان من تيار اليسار الديمقراطي داخل حركة فتح، والذي اعتبرها وسيلة لمزيد من الاصلاح والتطور داخل الحركة.
وفي نهاية كلمته قدم صبح الشكر إلى أبناء ماجد أبو شرار (سلام، وأسماء، وديالا).