قال مصدر مسؤول في معبر رفح البري، إن تقرير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، أشار إلى أن انعدام الأمن وقيود الوصول وانهيار البنية التحتية في قطاع غزة، هي أمور تعوق تسليم وتخزين الإمدادات الغذائية والأغذية العلاجية وأغذية الأطفال جاهزة الاستخدام، مشيرًا إلى أن التقرير أفاد بأن المساعدات التي تدخل من الجانب المصري لا تصل إلا إلى أقل من 400 ألف محاصر داخل قطاع غزة من بين مليون و700 ألف مواطن يتم حصارهم غذائيًا وبكل أشكال الحصار، وأن البيوت التي لم يهدمها القصف تهدمها الجرافات.
وأوضح ،اليوم الخميس، أن اليوم توجهت عبر البوابة الجانبية لمعبر رفح البري 90 شاحنة مساعدات و7 شاحنات وقود باتجاه معبر رفح الفلسطيني وعقب التدقيق والمراجعة تم رفض 40 شاحنة من إجمالي الـ 90 شاحنة وتم نفاذ شاحنات الوقود بينما لا تزال الـ 50 شاحنة المتبقية تفرغ حمولتها حتى الآن وتم حتى الآن إفراغ 30 شاحنة من الـ 50 المتبقية وجاري العمل على إفراغ باقي الشاحنات في منطقة الإنزال
وتابع، أن هذا التعنت أصبح أسلوب العمل على معبر رفح الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ الـ 5 من مايو الماضي وتفاقم الوضع وتأزم خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدًا أنه بعد 5 مايو الماضي كان المعبر يفتح حوالي 4 أيام في الأسبوع وكان يتم إدخال ما بين 60 إلى 100 شاحنة ولكن خلال الأسبوعين الماضيين كان يفتح يومين إلى 3 أيام، وأصبح يتم إدخال ما بين 11 إلى 15 شاحنة كحد أدنى للدخول اليومي في اليومين التي يتم فتح المعبر فيهم
