الجامعة العربية: 50% من مدارس غزة المستخدمة كملاجئ تعرضت للقصف
رفح نيوز-وكالات
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، أن في الأشهر العشرة الماضية تعرّض أكثر من 50% من المدارس المستخدمة كملاجئ في غزة للقصف المباشر، ما أدى إلى عواقب وخيمة على الأطفال والأسر، الأمر الذي يتطلب الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، ووقف كافة محاولات التهجير القسري، وإنهاء جميع صور الحصار والسماح بالنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية للقطاع والانسحاب الفوري لإسرائيل من رفح الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال فعاليات مبادرة “الشباب العربي حراس التاريخ والهوية” التي انطلقت بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وأبرزت المستشارة ميساء هدمي، المشرفة على إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية، حرص الجامعة على دعم كل المبادرات الرامية إلى تعزيز دور المجتمع المدني والشباب العربي في دعم القدس، وتعزيز الوعي العالمي حول القضية الفلسطينية.
وقالت إن مبادرة “الشباب العربي حراس التاريخ والهوية” تنعقد متخذة شعار دورتها الأولى “القدس عربية” تضامنًا مع قرارات القمة العربية الثالثة والثلاثين التي انعقدت بمملكة البحرين، وتفعيلًا للبيان الختامي لمؤتمر “صمود وتنمية” رفيع المستوى لدعم القدس الذي نظمته جامعة الدول العربية في 12 فبراير 2023، وفي ظل تطورات خطيرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ومواصلة ارتكاب القوة القائمة بالاحتلال لمجازرها.
وأشادت بدور منظمات المجتمع المدني العربية والشباب في تخفيف وطأة العدوان على أهالي قطاع غزة طيلة أشهر القصف الماضية، حيث يصلون الليل بالنهار في المساهمة في عمليات الإغاثة وتقديم خدمات صحية واجتماعية وتوزيع المساعدات الإنسانية في مشهد اقترن فيه العمل التطوعي والمدني بمعاني نكران الذات والتضحية وجسّد أسمى معاني المقاومة والصمود.
وذكرت أن جهود المجتمع المدني الفلسطيني أثبتت للعالم صلابة إرادته ورسوخ إيمانه بعدالة قضيته وتشبث الشعب الفلسطيني بأرضه ومقاومته لكل محاولات الاحتلال للتهجير القسري، وهو ما يعد مبعثًا للفخر والاعتزاز ومبعثًا لمواصلة نهج الدعم المطلق الذي تحرص جامعة الدول العربية على تكريسه وإيلائه الصدارة في العمل العربي المشترك.