معبر رفح

آخر تطورات الأوضاع أمام معبر رفح

 

أفاد مصدر مسؤول في شمال سيناء، إن الأوضاع في مدينة العريش ومعبر رفح، لازالت لا تتغير، فيما يتعلق في غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وأوضح المصدر، أن الجهود المصرية مستمرة في مدينة العريش ومعبر رفح على الرغم من كل الاشتباكات واحدة الصراع على الجانب الأخر، لكنها لازالت مستعدة وتجهز عدد كبير من شحنات المساعدات والأطنان من المواد الأغذائية والمستلزمات الطبية، تحسباً لأي وقت يتم دخول المساعدات أو اسقبال الجراحه والمصابين.

وتابع أن على الجانب الأخر من معبر رفح لازالت الاشتباكات مستمرة، بالأخص في فترات الليل المتأخرة، موضحا أن يكون فيها الاشتباكات بشكل أعنف والقصف بشكل مستمر، واستمرار للغارات الجوية، اخرها صباح اليوم مشيرا إلى أن كان يوجد غارتين جويتين في مدينة رفح الفلسطينية أدت إلى سقوط عدد من الجرحى والمصابين.

 

وفي السياق ذاته، استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” استمرار سيطرة جيش الاحتلال الصهيوني على معبر رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني، وإغلاقه لليوم الخامس على التوالي.

وأكدت الحركة في بيان؛ أن سيطرة الاحتلال علي المعبر تسببت في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان.

وشددت الحركة علي أن توقف خروج الجرحى لتلقي العلاج في الخارج؛ ينذر بكارثة إنسانية ويؤدي لتفاقم حالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.

وحملت حماس الاحتلال الصهيوني، الذي يُمعن في جريمة الإبادة وحرب التجويع والتطهير العرقي؛ المسئولية الكاملةعنها.

وأضافت الحركة، فى بيان لها، اليوم السبت: نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية، في ظل تصاعد الهجوم الصهيوني الإجرامي على رفح، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه، وعلى الانسحاب من المعبر، وإعادة فتحه وتسهيل وصول الإمدادات الإغاثية والطبية الطارئة لشعبنا المحاصر».

 

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم السبت، أن نحو 150 ألف شخص فروا، منذ يوم الاثنين الماضي، من رفح بحثًا عن أماكن آمنة.

 

ويعتبر معبر رفح بوابة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية الحيوية من مصر إلى قطاع غزة مباشرة، وهو المخرج الوحيد الذي لا يؤدي إلى الأراضي الإسرائيلية.

يقع المعبر على طول سياج طوله 12.8 كلم، ويفصل بين جنوب قطاع غزة، وشمال شبه جزيرة سيناء المصرية.

ويعد معبر رفح، نقطة الدخول الوحيدة للوقود من مصر، مغلق منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني، الثلاثاء.

كما تمر منتجات أخرى عبر هذا المعبر الواقع في أقصى جنوب قطاع غزة والذي كان قبل إغلاقه المنفذ الرئيسي لدخول المساعدات إلى غزة.

ويشكل المعبر بوابة مهمة لخروج المصابين والمرضى من القطاع لتلقي العلاج في الخارج.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن العشرات من المصابين بأمراض مثل سرطان الثدي وسرطان الغدد الليمفاوية لم يتمكنوا من مغادرة غزة منذ، يوم الأحد.

Donia Meghieb

دنيا مغيب اعمل كصحفية حرة في مجال النشر الإلكتروني العمر 23 عام البريد الالكتروني doniamegheib@rafah.online

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock